
كتبت هدير شهاب الدين
يبدو أن الفصائل العراقية تعيش أيامها الأخيرة، فالصراعات الداخلية والتدخلات الخارجية أدت إلى تفاقم الوضع السياسي والأمني. شهد العراق عقودًا من الصراعات التي أدت إلى تدهور الحالة الاقتصادية والاجتماعية، وزادت الفجوات بين الأطياف السياسية والطائفية.
تصاعد التوترات بين الفصائل المختلفة جعل الوحدة الوطنية أمرًا شبه مستحيل، والانفجار الاجتماعي والسياسي قد يكون وشيكًا. شهدت البلاد مظاهرات واحتجاجات متكررة، مما يعكس غضب الشعب العراقي تجاه الفساد والانتهاكات.
التدخلات الخارجية من دول مثل إسرائيل زادت التوترات، مما يهدد استقرار البلاد. العراق يواجه تحديات كبيرة للحفاظ على سيادته ووحدته، والمستقبل يبدو مظلمًا إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتهدئة الوضع وإيجاد حلول سلمية للنزاعات.
الوحدة الوطنية والحوار البناء أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لتجنب الفوضى والانهيار. الحفاظ على الوحدة والاستقلالية الوطنية يجب أن يكون أولوية قصوى لبناء مستقبل مستقر ومزدهر للعراق وشعبه.