الأجواء نيوز: تراجع أسعار الدواجن والبانيه في الأسواق المصرية اليوم

تسجل أسعار الدواجن والبانيه تراجعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، 4 أبريل 2025، بعد موجة من الارتفاعات التي شهدتها الأسعار منذ بداية شهر رمضان، وهو ما أحدث ارتياحًا في الأسواق والمستهلكين على حد سواء.”تراجع أسعار الدواجن والبانيه في الأسواق المصرية اليوم”

وأعلنت التقارير الواردة من أسواق الدواجن اليوم أن سعر كيلو الفراخ البيضاء قد تراجع ليصل إلى 87 جنيهًا، بعدما كان قد وصل في وقت سابق إلى 98 جنيهًا، مما يعكس انخفاضًا بقيمة 11 جنيهًا للكيلو، كما تراجعت أسعار الفراخ الساسو (الدواجن الحمراء) من 95 إلى 85 جنيهًا للكيلو، بينما انخفضت أسعار الفراخ البلدي لتسجل 109 جنيهات للكيلو بالمزرعة، بعد أن كانت قد سجلت 119 جنيهًا.

وشهد سعر كيلو البانيه انخفاضًا طفيفًا ليصل إلى 200 جنيهًا، بعد أن كان قد بلغ 210 جنيهات في الأيام الماضية، هذا التراجع في أسعار البانيه جاء كجزء من سلسلة الانخفاضات التي شهدتها أسعار الدواجن في الأسواق المصرية خلال الأيام الأخيرة.

من جهة أخرى، شهدت أسعار البيض أيضًا انخفاضًا، حيث بلغ سعر كرتونة البيض الأحمر 150 جنيهًا جملة، ليصل للمستهلك بسعر 165 جنيهًا،كما استقرت أسعار البيض الأبيض والبلدي في حدود 150 جنيهًا و165 جنيهًا، على التوالي.

وأشار الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إلى أن الأيام القادمة ستشهد تراجعًا إضافيًا في أسعار الدواجن نتيجة لتوفير دورات إنتاج جديدة، وهو ما سيساهم في زيادة المعروض بالسوق، كما توقع الزيني أن يستمر هذا الانخفاض بعد عيد الفطر، مع تراجع الطلب في الأسواق بعد انتهاء شهر رمضان.

يقدم موقع الأجواء نيوز متابعة يومية لأحدث التغيرات في أسعار السلع الغذائية لتوافيكم بكل جديد حول حركة الأسعارفي الأسواق المصرية.”تراجع أسعار الدواجن والبانيه في الأسواق المصرية اليوم”

تعتبر أسعار الدواجن من أكثر القضايا التي تشغل بال العديد من المواطنين في مصر، حيث يُعتبر الدجاج من اللحوم الأساسية التي لا غنى عنها في معظم الوجبات اليومية. مع بداية شهر رمضان، شهدت الأسواق موجة من الارتفاعات الكبيرة في الأسعار نتيجة زيادة الطلب، وهو ما أثر على ميزانية الأسر المصرية. لكن مع تراجع الأسعار الذي شهدناه في الأيام الأخيرة، بدأ المواطنون يشعرون ببعض الراحة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. هذا التراجع يعتبر مؤشرًا إيجابيًا على استقرار السوق المحلي، ويساهم في تخفيف الأعباء عن الأسر، خصوصًا مع قرب عيد الفطر المبارك الذي يشهد عادةً ارتفاعًا في الاستهلاك. كما أن الزيادة في المعروض من خلال دورات الإنتاج الجديدة قد تساهم في استقرار الأسعار بشكل أكبر في المستقبل القريب.