فن
أخر الأخبار

فنانون أسعدونا في رمضان .. يحيى الفخراني ومسيرة فنية حافلة بالشخصيات المتنوعة

الأجواء نيوز-مريم مصطفى

يعتبر شهر رمضان موسمًا ذهبيًا للأعمال الدرامية التي تبقى محفورة في ذاكرة الجمهور، ومع كل عام يطل علينا نجوم صنعوا البهجة وأسعدونا بإبداعهم،ومن بين هؤلاء الفنانين الكبار، يبرز اسم يحيى الفخراني، الذي استطاع بموهبته الفريدة أن يكون أحد أعمدة الدراما الرمضانية على مدار عقود.

البدايات: من أدوار صغيرة إلى البطولة

بدأ يحيى الفخراني مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي بأدوار صغيرة في الدراما التلفزيونية، وكان ظهوره الأول من خلال مسلسل “الرجل والدخان” عام 1973، ثم توالت أعماله مثل “ريش على مفيش” و”طيور بلا أجنحة”.

وجاءت انطلاقته الحقيقية عام 1979 عندما شارك في مسلسل “أبنائي الأعزاء شكرًا”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، مما مهد له طريق البطولة في مسلسل “صيام صيام” الذي عرض في رمضان 1980، ليصبح بذلك وجهًا مألوفًا للجمهور في الشهر الكريم.

وخلال الثمانينيات، لم يقتصر نجاح الفخراني على التلفزيون، بل دخل عالم السينما بقوة، حيث شارك في أفلام بارزة مثل “حب في الزنزانة”، “الغيرة القاتلة”، “الكيف”، “إعدام ميت” و”خرج ولم يعد”.

لكن محطته الأهم في الدراما الرمضانية جاءت عام 1987، عندما جسد شخصية الباشا سليم البدري في المسلسل الشهير “ليالي الحلمية”، الذي كتبه أسامة أنور عكاشة وأخرجه إسماعيل عبد الحافظ، وشارك فيه نخبة من نجوم الفن.

ظل الفخراني علامة مميزة في دراما رمضان، حيث قدم شخصيات لا تُنسى على مدار السنوات، من بينها:

ربيع الحسيني في مسلسل “نصف ربيع الآخر”

بشر عامر عبد الظاهر في مسلسل “زيزينيا”

جحا المصري في المسلسل الذي يحمل نفس الاسم

رحيم المنشاوي في “الليل وآخره”

عباس الدميري في “عباس الأبيض في اليوم الأسود”

الخواجة عبد القادر في المسلسل الشهير بنفس الاسم

ونوس في المسلسل الرمضاني الذي لاقى نجاحًا كبيرً

ولم يكن الفخراني مجرد ممثل بل كان فنانًا قادرًا على تقديم شخصيات متنوعة بأسلوب فريد، مما جعله من أكثر الممثلين تأثيرًا في الدراما الرمضانية والمصرية بشكل عام،وبفضل رحلته الفنية الحافلة، سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الجمهور ومحبي الدراما العربية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: