شقة بالزمالك و50 ألف جنيه.. خفايا زواج عماد حمدي ونادية الجندي

1. شهدت السينما المصرية قصة حب وزواج جمعت بين الفنان القدير عماد حمدي والنجمة الشابة نادية الجندي، رغم فارق السن الكبير بينهما.

بدأت العلاقة بينهما خلال تصوير فيلم “زوجة من الشارع” عام 1961، وتوجت بالزواج في العام التالي.

عاش الزوجان في شقة فاخرة بحي الزمالك، كانت في الأصل شقتين تم دمجهما لتصبح شقة واحدة مكونة من تسع غرف، ومجهزة بأفخر الأثاث.

في عام 1974، قرر عماد حمدي إنتاج فيلم “بمبة كشر” لصالح زوجته، مستثمرًا فيه مبلغًا كبيرًا من المال. لكن الخلافات بدأت تظهر بعد عرض الفيلم، حيث أكد عماد حمدي في مذكراته أنه خسر 50 ألف جنيه ولم يحصل على أي عائد، كما تنازل عن شقة الزمالك لصالح نادية الجندي، قائلاً: “خرجت بلا شيء، لكني كسبت نفسي” .

من جهتها، نفت نادية الجندي تلك الرواية، مؤكدة أن تمويل الفيلم كان من أموالها الخاصة عبر مشروع تجاري، وأن الشقة كانت من حقها كأم لابنهما هشام، مشيرة إلى أن نجله نادر يقف وراء ما وصفته بتشويه صورتها .

استمر الزواج بينهما 13 عامًا، وانتهى بالطلاق عام 1975، بعد أن قرر عماد حمدي مغادرة منزل الزوجية بصمت، متوجهًا بعد أيام إلى مأذون لإنهاء الزواج رسميًا.

ورغم النهاية المؤلمة، تبقى قصة زواجهما من أبرز القصص التي جمعت بين الحب والفن والتضحية في تاريخ السينما المصرية.