رياضة

برينتفورد يصمد وتشيلسي يسيطر بلا فاعلية… شوط أول سلبي يُبقي كل الاحتمالات مفتوحة

كتبت/إسراء ناصر

 

حسم التعادل السلبي نتيجة الشوط الأول من مواجهة برينتفورد وتشيلسي، في لقاء يسير بوتيرة متزنة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم سيطرة تشيلسي على مجريات اللعب في منتصف الملعب، إلا أن الفاعلية الهجومية كانت غائبة عن كلا الفريقين، ليظل الشباك نظيفًا مع نهاية أول 45 دقيقة.

 

تشيلسي دخل اللقاء بنية فرض أسلوبه، واستحوذ على الكرة بنسبة 59%، معتمداً على التمريرات القصيرة والضغط من العمق، لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي صلب من برينتفورد الذي حافظ على تماسك خطوطه، واعتمد على المرتدات كسلاح رئيسي.

 

من حيث الأرقام، تفوق برينتفورد على مستوى التسديدات بإجمالي 6 محاولات، مقابل 4 فقط لتشيلسي، إلا أن الفريقين تقاسما الكرات الخطيرة على المرمى، بتسديدة واحدة فقط لكل جانب وصلت بين القائمين.

 

وعلى مستوى التمرير، نفذ لاعبو تشيلسي 247 تمريرة بدقة وصلت إلى 86%، في حين اكتفى برينتفورد بـ172 تمريرة بدقة أقل نسبياً بلغت 77%. ورغم الأفضلية الرقمية للضيوف، فإن غياب التحرك الفعّال في الثلث الهجومي الأخير حال دون صناعة فرص حقيقية.

 

تميز الشوط الأول بقلة الأخطاء، حيث ارتكب برينتفورد ثلاث مخالفات فقط، بينما وقع لاعبو تشيلسي في سبع أخطاء، نالوا على إثرها بطاقتين صفراوين، في ظل محاولات لإيقاف هجمات برينتفورد المرتدة السريعة.

 

أما من ناحية الركنيات، فقد حصل برينتفورد على ركنيتين مقابل واحدة لتشيلسي، في إشارة إلى محاولات هجومية خجولة لكنها لم تُترجم لأهداف.

 

ومع بقاء النتيجة سلبية، يبقى الشوط الثاني مفتوحًا على كافة الاحتمالات. برينتفورد سيحاول البناء على تماسكه الدفاعي وخطف هدف يُربك حسابات الضيوف، فيما سيبحث تشيلسي عن فك الشفرة الهجومية وتحويل استحواذه إلى تفوق على لوحة النتيجة.

 

جماهير الفريقين تترقب شوطًا ثانيًا أكثر إثارة، في مباراة قد يُحسم مصيرها بتفصيلة صغيرة أو لمسة واحدة فارقة.

 

 

 

 

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: