كتبت هدير شهاب الدين
لأول مرة في تاريخه، تجاوز سعر الدولار الحاجز النفسي للـ51 جنيهًا مصريًا في مصر، مما أثار قلقًا بين المواطنين والمتعاملين في السوق المصرية. هذا الارتفاع يأتي في ظل استمرار تأثيرات جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، وارتفاع أسعار السلع الأساسية ونقص السلع في الأسواق.
تعتمد مصر بشكل كبير على واردات السلع والطاقة، لذلك تقلبات سعر الدولار لها تأثير كبير على اقتصادها. هذه الزيادة أثارت مخاوف بين المصريين بشأن ارتفاع أسعار السلع الأساسية والخدمات، وتأثيرها على الحياة اليومية.
الحكومة المصرية تعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تأثيرات ارتفاع سعر الدولار، مثل:
- زيادة الرقابة على السوق السوداء
- تشديد الإجراءات الرقابية على تداول العملات الأجنبية
- تشجيع الاستثمارات الأجنبية وزيادة الصادرات لتحسين حالة العملة المحلية