الفنان إياد نصار
علق الفنان إياد نصار على قرار منع عرض فيلم باربي في عدد كبير من الدول العربية، وذلك بعد الأزمات العديدة التي تعرض لها العمل.
وقال إياد نصار في لقائه مع برنامج ET: أنا مش مهتم بالفيلم، وقرار منع عرض فيلم باربي مش قرار مزاجي، هو قرار فيه وراه وجهة نظر وأنا مسمعتش وجهة النظر، ولما أسمع وجهة نظرهم في المنع ممكن أعلق على الموضوع.
وتابع إياد نصار: هو مش قرار منع وماشي على الكل، كل شيء له أسباب ووجهة نظر، وأنا ممكن أكون مع المنع لأننا محتاجين نحافظ على أولادنا.
تحدث الفنان إياد نصار عن خوفه من التقدم بـ العمر، إلى جانب حديثه عن الممثلات وعمليات التجميل وضغط الصناعة عليهم
وقال إياد نصار خلال تصريحات تليفزيونية: التقدم في العمل مش موضوع مربك بالنسبالي، ولكن في ضغط على موضوع السن على البنات والممثلات، وبيزقوا الممثلة أنها تعمل حاجات مش حقيقية وبيكون في ضغط من الصناعة.
وأضاف إياد نصار: بشفق على الممثلة وبحترمها جدًا أكتر من الممثل الراجل.. واللي اخترت المهنة دي اخترت مهنة مش سهلة وعليها ضغط كبير جدًا، والممثلات مظلومين أكتر من لاعيبه الكورة وعمرهم أقصر.
واستكمل إياد حديثه: احنا شاطرين في التريقة لما نلاقي ممثلة أنها عامله بوتكس أو تجميل، طب اقبلها في أي حالة هي فيها وريها أنك بتحبها على أي شكل هي في.
وعن رأيه في أن البكاء عيب، أوضح إياد: البكاء علامة إنسانية لازم تبكي.. عيب أن الإنسان ميبكيش بقلق منه.. اللي مش بيبكي بيكون دخل في مرحلة الجنون، وأكتر شخص مهوس بفكرة لازم نشفق عليه.. متثبتش على حاجه خليك متغير في أفكارك.
أزمات فيلم باربي
وسبق وأن تعرض فيلم باربي للعديد من الانتقادات بسبب ترويجه للمثلية الجنسية، كما تم تأجيل عرضه في بعض الدول العربية من بينها مصر.
كما منعت دولة فيتنام عرض الفيلم تماما؛ بسبب ظهور خريطة بها خط الفواصل التسعة للصين التي تمنع فيتنام ظهورها تماما في برامجها وأفلامها، بالإضافة إلى إحدى أقاليم باكستان التي أكدت أن الفيلم غير ملائم للعادات والتقاليد الخاصة بالدولة.
منع عرض فيلم باربي في لبنان
وأعلنت وزارة الثقافة اللبنانية منع عرض فيلم باربي في لبنان رسميًا، وذلك خلال بيان نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، جاء كالتالي: تبيّن أن فيلم باربي المُزمع عرضه قريبا في دور السينما اللبنانية، يتعارض مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادئ الراسخة في لبنان، إذْ إنه يروّج للشذوذ والتحول الجنسي ويسوق فكرة بشعة مؤداها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقا أمام التطور الذاتي للفرد لا سيما للمرأة.
