
الفنانة منى هلا
قالت الفنانة منى هلا، إنها لا تهتم بتحقيق النجومية ولكنها تعمل على تطوير الذات ومهاراتها التمثيلية، بجانب حديثها عن فائدة كونها نباتية وشفائها من مرض السكري النوع الثاني.
وقالت منى هلا في حوارها مع الإعلامية سهير جودة: كل واحد عنده أولويات وأنا مش من أولوياتي إني أكون نجمة، ولكن من أولوياتي إني أكون بمثل في أي حتة وده تحدي لنفسي، وأول مرة أطلع على المسرح في سويسرا كانت رجلي بتترعش، وده كان تحدي أحسن من إني أقعد في مكان ثابت وأكون نجمة، ده بيدي ثراء لشخصيتي.
وتابعت منى هلا: عندي 39 سنة، وقررت أكون نباتية لأن دي حاجة ليها علاقة بالرفق بالحيوان، ولكن دلوقتي اكتشفت المميزات الصحية لأني أكون نباتية، معدتي ارتاحت وأنا كان عندي السكر من النوع الثاني، وراح لوحده، والنظام النباتي أُثبت علميًا أنه بيوقف السرطان وأمراض كتير.
منى هلا: اللي بقوله الستات بتخاف تقوله
كما علقت الفنانة منى هلا على جرأة ردودها وتصريحاتها، قائلة: أنا بتكلم اللي بيجي على بالي، أنا لا أعبر عن آراء مجموعة من البشر، ولما بتسأل على حاجة بجاوب من وجهة نظري أنا، ويمكن اللي بقوله ستات كتير بتخاف تقوله أو مكسوفين أو مضغوطين من المجتمع إنهم ميقولوش رأيهم بصراحة، واللي يحبني يحبني زي ما أنا مش علشان بقول اللي هما عايزين يسمعوه.
منى هلا: بنصح الناس تحط جاز على شعرها
وكشفت منى هلا عن روتين العناية بالشعر الخاص بها، قائلة: بحط جاز على شعري، وكان في فنانة جميلة أنا بحبها جدًا كان شعرها تقيل جدًا قالتلي على نصيحة الجاز، بحط معلقاين جاز أبيض وعليهم باقي الزيوت وشعري تقل وطول عن الأول كتير، وبنصح بيها أي حد.
أعمال منى هلا
وشاركت منى هلا مؤخرًا في المسرحية الغنائية ولا في الأحلام، وضم العمل عددا كبيرا من نجوم الفن، أبرزهم منى هلا، وزهرة رامي، بجانب مشاركة منار الشاذلي وبهاء الطمباري وغيرهم، وهو من تأليف وتلحين إبراهيم موريس ومن إخراج المخرج هاني عفيفي.
وكان المخرج هاني عفيفي كشف عن قصة مسرحية ولا في الأحلام؛ إذ أشار إلى أن العمل يدور في ستينيات القرن الماضي في إطار كوميدي رومانسي عن اختراع دواء لـ جعل البشر سعداء في أحلامهم، موضحًا: مخترع بيخترع دواء بيخلي الناس تحلم أحلام سعيدة، وهو فكرته إنه مش هيقدر يغير الواقع، مش هيقدر يخلي الناس تتعامل مع بعض بمودة وحب، فبيقول لما الناس تحلم أحلام سعيدة يمكن تصحى رايقة وتتعامل مع بعض أحسن.