الاعتداء بالضرب
قام اب بالاعتداء بالضرب بوحشية علي طفلته التي لا يتعدي عمرها 5 سنوات بسبب تبولها اللاارادي وذلك بمنطقة كفر البدماص، بمدينه المنصورة محافظة الدقهلية مما ادي الي اصابة الطفله بجروح وكدمات خطيرة وتم نقلها الي المستشفي ولقيت مصرعها متاثرة باصابتها .
استقبل اللواء مروان حبيب مدير امن الدقهلية، بلاغا من اللواء محمد عبدالهادي ، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا لمامور مركز شرطة ثان المنصورة بقيام احد الاشخاص بمنطقة كفر البدماص بالمنصورة بالاعتداء بالضرب المبرح علي طفلته الصغيرة واصابتها بجروح وكدمات خطيرة.
تحرك ضباط وحدة مباحث قسم ثان المنصورة بقيادة الرائد دكتور كريم عبد الرازق، رئيس المباحث علي الفور ، ومن خلال الفحص تبين اصابة الطفلة (زمن. أحمد .ح.ع ) 5 أعوام، بجرح قطعي بالراس وقطع بالشفه السفلية بالفم وكسر الساق اليسري وكدمات متفرقه وتم نقلها الي المستشفي وتوفيت بعد ذلك متاثرة باصابتها وتبين ان والدها ويدعي «أحمد .ح.ع »40 عامًا ، عاطل، مسجل شقي خطر، قام بالاعتداء عليها بالضرب في وصلة تعذيب مستمرة بسبب كثرة تبولها اللا إرادي.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
وفى الحقيقة قلوب بعض الآباء والأمهات لم تعد كما هو متعارف عليه ومتوقع، وأصبحت تنضح بالقسوة بدلاً من الرحمة وبدلاً من العطف على أبنائهم بحجة تربيتهم، فقد امتدت أيدى هؤلاء الآباء على فلذات أكبادهم بالضرب حينا والحرق والخنق أحياناَ أخرى، وكأن البيوت تحولت إلى معسكرات تعذيب والوالدين إلى جلادين، فكيف تحول الأب والأم لقتلة، وما هي عقوبات قتل وتعذيب الأطفال، وما رأي الدين في تعدد قضايا العنف ضد الأطفال، حزمة من الأسئلة يجيب عليها خبراء القانون والاجتماع، وعلماء الدين، الذين أجمعوا رأيهم أن هؤلاء الآباء والأمهات تجردوا من مشاعر الأمومة والأبوة، وزرعوا بدلا منها القسوة.
من جانبها – تقول المحامية رباب عبده، نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وقضايا الأسرة، أنه على الرغم من أن “الأب منبع الأمان”، والعظمة التي تحملها الأبوة، فإن هناك بعض الآباء لا يستحقوا ذلك اللقب، ويكونوا منبع للقسوة والتعذيب، فكيف لأب أن يعذب طفله دون شفقة أو أي شعور بالذنب، حيث إن بعض الآباء تجردوا بالفعل من مشاعر الأبوة، ومنزوعين من أي مشاعر أو إحساس، ولا يفكرون بشيء غير ذاتهم فقط، وتكون الدوافع النفسية وضغوطات الحياة “شماعة” لارتكابهم مثل هذه الجرائم.
أسباب انتشار الجرائم
وأرجعت “عبده” في تصريح خاص – سبب انتشار وتعدد جرائم العنف ضد الأطفال، إلى انتشار المخدرات والانحراف السلوكي، مع غياب الوعي الأسري والزيادة السكانية، وكذلك تدهور حالة الإعلام بشكل ما وسوء أسلوب الحوار في المسلسلات التي تسببت في الوصول أننا نشاهد مثل هذه الجرائم في الشارع المصري، فانتشار العنف لم يكن لدوافع نفسية قدر ما هو ناتج عن انعدام وجود الثقافة بينن أفراده فلابد من إعادة تدوير القيم والأخلاق بالمجتمع، وعمل دورات تدريبية للأمهات والآباء عن كيفية التعامل مع أطفالهم، نظرا أنهم انشغلوا عن أبنائهم بضغوط الحياة تارة، ولتفضيل قضاء أوقات الفراغ في تصفح السوشيال ميديا أو مع أصدقائهم بعيدا عن أطفالهم، ما جعلهم يفتقرون للمعايير الأساسية للتربية، ولجوئهم إلى القسوة والعنف والضرب كحل سريع ومريح لهم، ما ساهم في ازدياد الجريمة الأسرية بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة.