وزارة الخارجية
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، إنه من المقرر أن تستضيف مصر في مدينة شرم الشيخ اليوم الأحد اجتماعا خماسيا بمشاركة مسئولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى من مصر وفلسطين وإسرائيل والأردن والولايات المتحدة، في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية – في بيان صحفي – أن اجتماع شرم الشيخ يأتي استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة يوم 26 فبراير الماضي، بهدف دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة، بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام.
وكشف عن أن مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الاجتماع تأتي في إطار السعي نحو وضع آليات لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الاجتماعات.
وفي سياق آخر،تابع: «مصر انخرطت في مفاوضات برعاية إفريقية لم تؤت بثمارها ومع استمرار بناء السد والإقدام على الملء الأحادي الرابع أصبح هناك ضرورة أن تتحلى إثيوبيا بالمسؤولية في كل ما تضطلع به من إجراءات للانتهاء من السد، ومستمرون في السعي للتوصل إلى اتفاق إذا كان هناك إرادة سياسية حقيقية».
وأكد: «على مدى السنوات الماضية وعدم التوصل إلى اتفاق رغم كل الأطروحات الإيجابية والمرونة التي أظهرتها مصر، أصبح هناك شك بأن هناك إرادة سياسية متوفرة وإنما الاستمرار في مفاوضات دون نتيجة، وليس لها طائل، ونتوقع أن يكون هناك رغبة تترجم إلى قرارات محددة توصلنا إلى اتفاق وعلى إثيوبيا أن تراعي مصلحتي دولتي المصب بألا يكون هناك أي ضرر بالغ أو جسيم عليها، وإذا لم يتم ذلك سوف تدافع الدولة المصرية عن مصالح شعبها، وتتخذ من الإجراءات ما يقود إلى ذلك، ولكن دائما ما نسعى للتوافق والتفاهم ونسعى إلى العمل ».