الفنان مصطفى حشيش
فجر الفنان مصطفى حشيش عدد من التصريحات الجريئة حول رأيه في عمل المرأة، وذلك خلال تصريحات تلفزيونية.
تصريحات مصطفى حشيش
قال مصطفى حشيش: أنا دقة قديمة شوية، وزوجتي من خارج الوسط الفني، وهقول حاجة وستات مصر كلهم هيتمنوا يضربوني وهي أني غير مؤمن بعمل المرأة.
رأي مصطفى حشيش في عمل المرأة
وتابع: المرأة مكانها بيتها وعملها أولادها، وبالنسبالي لازم يبقى ليا ست متفرغة عشان طبيعية شغلي، ولو في ستات مضطرة للعمل فدول على راسي أنما لو مش مضطرة فمن وجهت نظري تتفرغ لبيتها.
وعن التكنولوجيا قال: التليفون ده أخري أرد منه وبتكلم منه أنما لا أعرف أبعت رسالة ولا أعرف سوشيال ميديا ولا تكنولوجيا، وأنا لسه مقتنع أن الراجل يبقى جنبه على الكومدينو الأباجورة ومعاه الكتاب ويشغل الراديو على البرنامج الموسيقي ويقراء ساعتين قبل النوم، أنما أنما مليش في أي حاجة في التكنولوجيا.
من جانبه، قال الفنان مصطفى حشيش، إنّه لا يهتم بأن يكون دوره كبيرا ولكن يجب أن يكون مؤثرا، موضحًا: «في مسلسل الأب الروحي، فقد جسدت أخر مشهد في الجزء الأول، وكانت مدته نصف ساعة حكيت فيه كل الرحلة، وهذا الدور كان مهما لي، وبالتالي فأنا لا أهتم بالمساحة على الإطلاق».
مصطفى حشيش في المساء مع قصواء
وأضاف حشيش، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة CBC، أنه شارك في 18 فيلم في فترة الثمانينيات: «لا أتذكر هذه الأفلام، لأنها تنتمي إلى سينما المقاولات وأنا أسف جدا على هذه الأفلام، ولم أشارك بعد ذلك في السينما إلا في أدوار بسيطة مثل فيلم بوبوس مع عادل إمام والراقصة والسياسي».
وتابع: «كنت أطمح إلى المشاركة في الأعمال المهمة حتى لو بأدوار هامشية أو صغيرة حتى أحصل على أدوار كبرى وهو ما لم يحدث في السينما، ولكن يكفيني التلفزيون، حيث أقدم أدوار تشبعني، وبالتالي فأنا لا أفتقد السينما».
وتطرق حشيش، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة CBC، إلى مشواره الفني، قائلا إنه من أجل تجسيد شخصية “من لحم ودم” يجب أن نتناولها بأكثر من معطى، أولا بشكلها المجرد ثم بنيتها الاجتماعية وكيف تتصرف سيكولوجيا وثقافيا في المواقف المختلفة، وهو ما يفعله في كل أدواره.
وأشار، إلى أنه يعتبر مسلسل هوانم جاردن سيتي بدايته الفنية الحقيقية رغم أنه لم يكن أول عمل فني له، ثم تبعها حديث الصباح والمساء والقلب لا يخطئ أحيانا: “شخصية حمادة القناوي في حديث الصباح والمساء من أحب الشخصيات إلى قلبي لأنها شخصية فطرية وصعيدية وكانت متناقضة وأحمد الله على أنه وفقني فيها”.