كتبت: سما محمد
يحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان عمر الحريرى الذى تميز بأدواره الطيبة فى معظم أعماله وروحه المرحة حيث كان الضمير اليقظ فى مسرحية “شاهد ماشفش حاجة”، ونستعرض فى السطور التالية أهم معلومات عن الفنان الراحل عمر الحريرى.
ولد عمر الحريري يوم ١٢ فبراير عام ١٩٢٦ وتوفى فى السادس عشر من أكتوبر عام ٢٠١١
شاهد أول سينما لفيلم مصرى ناطق عام ١٩٣٣ وهو “أولاد الذوات”، ولم يتعد عمره حينها الـسبع سنوات، اخر مسرحية له كانت مسرحية “حديقة الأذكياء ”
بالإضافة إلى مشاركته فى عدة مسلسلات منها “أحلام الفتى الطائر”، و”ساكن قصادى”، و”شيخ العرب همام”
كما أن أول لقاء جمع الحريرى بكاميرات السينما كان عام ١٩٥٠، فى فيلم مع مديحة يسرى، والفنان يوسف وهبى، هو “الأفوكادو مديحة”
درس في المعهد العالي للتمثيل العربي وتخرج في نفس دفعة الممثل شكري سرحان عام ١٩٤٧م، كانت بدايته الفنية من خلال عمله بالمسرح القومي الذي قدم فيه عدة مسرحيات ناجحة ثم عمل في عدة مسارح وقدمه للجمهور الفنان الراحل يوسف وهبي في مسرحياته، عام ١٩٥٠ شهد أول لقاء بين عمر الحريري وكاميرات السينما حين ظهر في أول أفلامه (الأفوكاتو مديحة) أمام مديحة يسري ويوسف وهبي عام ١٩٥٠م واشترك في العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات. وهو من جيل الممثلين صلاح ذو الفقار ورشدي أباظة وكمال الشناوي.
كما قام بأداء صوتي لموسوليني في فيلم عمر المختار من إخراج مصطفى العقاد عام ١٩٨١.
من أهم أعماله (سلامة في خير) ، (كرسي الإعتراف) ،( أوعى المحفظة)، (وداعا يا غرامي)، (بنت الجيران) ،( أمراه فى مهب الريح) ، (الجبان والحب) وغيرها .
توفي في مستشفى الجلاء العسكري يوم الأحد ١٦أكتوبر ٢٠١١ الموافق ١٨ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ. وقد شيعت جنازته عقب صلاة الظهر بمسجد أبو بكر الصديق بمساكن شيراتون.
