“عادل إمام” في أحدث ظهور له

كتبت: ياسمين ياسر
تلقى الممثل المصري عادل إمام هدية قيمة هي عبارة عن لوحة فنية كبيرة بورتريه له قام أحد الرسامين الشباب.
والتقطت الصور لـ إمام والرسام الشاب في منزل الممثل المصري وكذلك بينت الصور الخطوات التي اتبعها الرسام لإنهاء اللوحة.
ونشرت صفحة الزعيم هذه الصور لتدحض ما يتردد عن الاقاويل عن إصابة إمام بالزهايمر وغيرها.
يأتي عادل إمام على قمة هرم النجومية ومن بعده يأتي الكثيرين لكنهم أبدا لم ولن يقتربا من مكانته، فيجلس هو على عرش قلوب جمهوره، الذي كان ولا يزال مخلص له ولفنه حتى مع صعود الكثير من النجوم والنجمات وتغير شكل النجومية ومفرداتها
كسر كل حواجز الشكل يمثلنا علي الشاشة ملامح تشبهنا وتشبه قلوبنا مفرداته لا تختلف عن مفرداتنا، يعيش لنا وبيننا بإخلاصه وحبه للفن، لم نشعر يوما أنه يمثل غيرنا علي العكس مع كل عمل يقدمه علي الشاشة سواء مسلسلات أو أفلام أو في المسرح، تجده زعيما للغلابة والمهمشين إلا فيما ندر فهو منا ونحن منه.
يظل عادل إمام أسطورة حية، وملهمة للكثير من الممثلين، يضعونه في مكانة الأب الروحي لهم وللفن المصري، الذي نصب عادل إمام سفيرا له في كل دول العالم، فمن يسافرهنا أوهناك لا تخلوا جمل وداعه من ارسال السلام للزعيم عادل إمام وكأنه واحد مننا، والحقيقة أنه فعلا واحد مننا.
كثيرون حاولي تقليد الزعيم كثيرون أرادوا السير علي نفس نهجه، لكنه يظل ملهما لكل من حوله وحارقا لكل من يحاول تقليده فالزعيم واحد فقط شاء من شاء وأبى من أبى، تختلف أو تتفق مع ما يقدم تراه عميقا أو سطحيا، إلا أنه في النهاية يبقي الفن الحقيقي، يعيش بيننا تتداولها الأجيال تهضمه وتستخلص منها أفيهات جديدة مستوحاه من افيهاته ومن كلماته، تجده جمله الحوارية حاضرة في الذهن بالمواقف الكوميدية والتراجيدية، من منا لم يبكه عادل إمام بقدر ما أضحكه، من منا لا تحمل مفرداته وجمله الحوارية اليومية إفيهات عادل إمام.