حملة شعارها لا للدواجن
بقلم/ نبيلة مجدي
دعوة للمواطنين بعدم التهافت علي شراء الدواجن بانواعها نظرا لتجاوز سعرها المبالغ فيه بالاضافة الي تراجع القوة الشرائية ، فالاحجام عن الشراء بشكل مؤقت سيؤدي إلى تراجع الأسعار الي ان تستقر بشكل .
فليكن الأحجام المؤقت لمدة اسبوعين قد يصلا لشهر ولكن ذلك سيصب في مصلحتنا ولن نتاثر بذلك ولن تتأثر بطوننا بل تتأثر جيوبنا .
فلابد بل ضرورة وجود منظومة رقابية سليمة تضمن اسعارا عادلة للمربي والمستهلك لان هناك فجوة بين الانتاج والاستهلاك .
الحل في يدنا
فنحن في يدنا الحل فطالما نحن نقدم علي الشراء بنهم فجشع التجار سيزداد .
فالحل يعتمد علي حسن استغلال مافي اليد ونبذ الاتكال علي المني هي نواة العظمة النفسية وسر الانتصار علي الظروف ،لان العيش في حدود اليوم يمنح الأمان والعافية ويتيح للعقل النير التفكير في هدوء واستقامة.
إستعجال ما في الغيب
بينما استعجال مافي الغيب حماقة كبيرة ، فبعض الناس يستهين بما اولاه الله من طمأنينة و يضخم اثار النقص والاحتياج وهذة الاستهانة غمط للواقع ،ومن اخطاء الانسان ان ينوء في حاضرة باعباء مستقبلة فيخالجة القلق .
حملة شعارها لا للدواجن
فالاجدر بنا والاصلح هو العيش في حدود اليوم ،اعتبارا من اليوم فلنبادر بحملة شعارها لا للدواجن ولا اللحوم ولا البيض ولا للاستغلال وخليها تنتن وتعفن عندهم لاجبارهم علي تخفيض الاسعار التي وصلت الي مستويات قياسية لم يعتد عليها الشارع المصري
الهدف هو ايصال رسالة الي اصحاب صنع القرار بضرورة الخضوع للاراء بالتخفيض الذي يمس كافة شرائح المجتمع
فعندما تفسد الدواجن واللحوم بمشتقاها لديهم “يعرفوا ان الله حق ويتربوا ويخلوا عندهم دم “
نبيلة مجدي
