بأفضلية التاريخ وطموح العودة.. الأهلي في اختبار استعادة التوازن أمام سيراميكا كليوباترا
كتبت:فاطمة خالد
تتجه الأنظار مساء اليوم إلى مواجهة مرتقبة تجمع بين الأهلي وسيراميكا كليوباترا، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس عاصمة مصر، في لقاء يرفع شعار «لا بديل عن التعويض»، بعدما تلقى الفريقان ضربة مبكرة في الجولة الأولى أفقدتهما الاستقرار وأشعلت مبكرًا حسابات التأهل.
الأهلي يدخل المباراة تحت قيادة مدربه الدنماركي ياس توروب وهو مطالب باستعادة التوازن سريعًا، عقب الخسارة أمام إنبي بهدف دون رد، في نتيجة لم تعكس الطموحات المنتظرة من الفريق في بداية مشواره بالبطولة، بينما يسعى سيراميكا كليوباترا بقيادة الكابتن علي ماهر إلى تجاوز عثرته الأولى بعد السقوط أمام طلائع الجيش بثنائية نظيفة.
ويمتلك الأهلي أفضلية رقمية وتاريخية واضحة في مواجهاته أمام سيراميكا كليوباترا، حيث التقى الفريقان في 14 مباراة رسمية بمختلف البطولات، نجح خلالها المارد الأحمر في تحقيق الفوز في 12 مناسبة، بينما حسم التعادل مباراتين فقط، دون أن يتمكن سيراميكا من تحقيق أي فوز رسمي حتى الآن.
وعكست لغة الأرقام التفوق الهجومي للأهلي في تلك المواجهات، بعدما سجل لاعبوه 31 هدفًا في شباك سيراميكا، مقابل استقبال 8 أهداف فقط، وهو ما يمنح الفريق الأحمر أفضلية معنوية قبل لقاء اليوم.
ويخوض علي ماهر مواجهة جديدة أمام الأهلي في ظل سجل سلبي يطارده على مستوى النتائج، إذ سبق له مواجهة الفريق الأحمر في 18 مباراة خلال مسيرته التدريبية، لم يحقق خلالها سوى فوز وحيد، مقابل 3 تعادلات، ما يضعه أمام تحدٍ فني جديد.
ويخوض الأهلي اللقاء في ظل غيابات عديدة بسبب الإصابات وانضمام عدد من لاعبيه لمعسكرات المنتخبات الوطنية، وهو ما دفع الجهاز الفني للاعتماد على عدد من العناصر الشابة ومنح الفرصة لوجوه جديدة في تشكيل المباراة.
ومن المتوقع أن يخوض الفريق اللقاء بالتشكيل الاتي
حراسة المرمى: محمد سيحا
خط الدفاع: عمر كمال عبد الواحد،اشرف داري ،مصطفى العش، محمد شكري
خط الوسط: أليو ديانج، أحمد نبيل كوكا، أحمد رضا
خط الهجوم: جراديشار، محمد عبد الله، طاهر محمد طاهر
وتأتي هذه المواجهة في توقيت حساس، حيث يسعى الأهلي للعودة سريعًا إلى طريق الانتصارات وفرض شخصيته المعتادة في البطولة رغم الغيابات والضغوط، بينما يتطلع سيراميكا كليوباترا لتحقيق نتيجة إيجابية تعيد له التوازن وتنعش آماله في المنافسة على التأهل.
